بحوث المركز
يعد التشخيص باضطراب طيف التوحد بدايةً لرحلةٍ طويلةٍ لأولياء الأمور مع طفلهم، رحلة يكون التعليم والتوجيه والدعم المستمر فيها جوهرياً. وعلى الرغم من اعتبار التوحد اضطراباً دائماً، فقد أثبتت البحوث نجاح بعض الأساليب العلاجية المبنية على الدراسات العلمية، ومنها تحليل السلوك التطبيقي، في مساعدة الأطفال من ذوي التوحد لاكتساب المهارات الأكاديمية والاجتماعية ومهارات التواصل اللازمة لتعزيز استقلالية الطالب.
هذا ويجري مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص- بإدارة مركز نيوإنجلاند للأطفال العديد من البحوث التطبيقية حول أفضل الممارسات في علاج التوحد؛ حيث تهدف هذه المشاريع البحثية في المركز إلى تحسين فعالية برامجنا العلاجية. كما نحرص على مشاركة نتائج هذه الأبحاث مع زملائنا من حول العالم من خلال عرضها في المؤتمرات ونشرها في المجلات والمنشورات المعتمدة. يمكنكم استعراض بعض من المشاريع الحالية أو المقترحة من خلال الضغط على الرابط أدناه:
مختبر بحوث ومعالجة التواصل
يتمركز عمل مختبر البحث في هذا المجال حول كيفية اكتساب وتعليم مهارات التواصل. تتراوح مجالات المشاريع التي يتم تنفيذها من دراسات التدخل إلى البحوث النوعية. يهتم المركز حالياً بالإجابة على الأسئلة التالية: تأثير فيروس كوفيد-19 على تفاعل أولياء الأمور مع أبنائهم وتصورات الأهل حول التواصل المعزز والبديل وعوائق التطبيق في بيئة المنزل. إضافةً إلى ذلك، يعمل مختبر بحوث ومعالجة التواصل حالياً على مشروع متعدد السنوات للبحث في خصائص اللغة ومهارات التواصل الاجتماعي لدى الأشخاص من ذوي التوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال النظر في أداء الطلبة فيما يخص العديد من المهارات مثل إصدار الأصوات والمفردات ومهارات استخدام اللغة والتواصل الاجتماعي.
مختبر بحوث النشاط البدني المكيّف/العلاج الوظيفي
يركّز هذا النوع من البحوث على تطوير المهارات الحركية؛ حيث تتضمن مشاريع المختبر العديد من المجالات مثل: التدخل والمشاركة في التطور الحركي، استراتيجيات التدريس لتحسين وتطوير المهارات الحركية، بالإضافة إلى البحوث النوعية. يعمل المختبر في الوقت الحالي على البحث في فرص مشاركة الطلاب في مختلف الأنشطة الحركية أثناء جائحة كوفيد-19 في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
مختبر تقييم ومعالجة مشاكل السلوك
يعمل هذا المختبر على إجراء البحوث في مجال تقييم ومعالجة المشكلات السلوكية مع التركيز على كيفية تصميم برامج تحليل السلوك بطريقة أكثر أمان وفعالية، وشروط التعزيز المركّبة وتأثيرها على تحسين مخزون المهارات لدى الطالب، وتصميم خطط علاجية وظيفية شاملة وطرق الحد من مشكلات السلوك ومنعها. يعمل هذا المختبر حالياً على البحث في فعالية تبني طرق التحليل الوظيفي التشجيعية والآمنة وفعالية التدريب على التواصل الوظيفي من خلال دراسات قائمة على منهجية سلسلة الحالات متتالية التحكم.
البحوث في مجال اكتساب المهارات والتدريب
يعمل هذ المختبر على مراجعة البيانات من العديد من المشاريع في مجالات اكتساب المهارات والتعزيز، وتدريب الموظفين ومقدمي الرعاية. يعمل المختبر حالياً على العديد من المشاريع والتي يقوم بمعظمها موظفونا الطلبة الملتحقين ببرامج الدكتوراة في المركز، ومن بينها: تأثير التعزيز المتأخر على مهام اكتساب المهارات، تقييم دور حزمة التدريب على مهارات السلوك العام في تعليم الموظفين مهارات التدخل للحفاظ على السلامة، تدريب المصفوفة لتعليم “الرد على الأمر بالتوقف”، وتدريب مهارات السلوك على كيفية تصميم منهج مصفوفة وتنفيذه. كما وتعمل هذه المجموعة مع العديد من الكليات والجامعات في مختلف أنحاء إمارة أبو ظبي.